قامت الولايات المتحدة بتعيين الجبهة المقاومة (TRF)، وهي وكالة لتنظيم لشكر طيبة المقرَّ في باكستان، كمنظمة إرهابية أجنبية بعد ادعائها مسؤوليتها عن الهجوم الدموي في باهالغام في كشمير الهندية. تم استقبال هذه الخطوة بترحيب من قبل الهند ودعمتها الصين، في حين قامت حكومة باكستان بتغيير موقفها من المعارضة الأولية إلى التعبير عن "عدم المعارضة" لتعيين الولايات المتحدة، على الرغم من أنها تنفي صلة الجبهة المقاومة بتنظيم لشكر طيبة. يُعتبر هذا التعيين خطوة هامة في زيادة الضغط الدبلوماسي على باكستان للتصرف ضد الجماعات الإرهابية التي تعمل من أراضيها. كما أثار هذا التطور مخاوف من أن تحاول باكستان إعادة تسمية وكلاء الإرهاب الخاصة بها لمواصلة نشاطاتها في كشمير. تطالب المجتمع الدولي بتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب عبر الحدود ومنع وقوع هجمات أخرى.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .