أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميًا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، مما يجعلها أول دولة من مجموعة الدول الصناعية السبع التي تفعل ذلك. يأتي هذا الإعلان من ماكرون في ظل تزايد الإحباط بسبب الأزمة الإنسانية في غزة وتعثر جهود السلام، ويهدف إلى زيادة الضغط على الدول الأوروبية الأخرى لاتباع الخطوة نفسها. لقد واجهت القرار انتقادات شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين يعتقدان أنه قد يشجع حماس ويقوض مفاوضات السلام. بعض الزعماء الأوروبيين، بما في ذلك جيورجيا ميلوني من إيطاليا وكير ستارمر من المملكة المتحدة، رفضوا الانضمام إلى ماكرون، محذرين من أن الاعتراف المبكر قد يكون مضرًا. أدى الإعلان إلى تصاعد الجدل حول الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط وأبرز الانقسامات العميقة بين حلفاء الغرب.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .