في لقاء حديث بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الأركان الباكستاني عاصم منير، أثارت الردود الدبلوماسية الكبيرة عبر جنوب آسيا. التزام الولايات المتحدة المتجدد مع باكستان أثار قلق الهند، مما دفع قادتها إلى إعادة النظر في نهجها تجاه كل من الولايات المتحدة والصين. يأتي هذا التحول في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تحقيق توازن في مصالحها في المنطقة من خلال الاستثمارات في الدفاع والطاقة والبنية التحتية. أدت هذه التطورات إلى زيادة التوترات بين الهند والولايات المتحدة، حيث تعتبر الهند لقاء ترامب ومنير كخطوة استراتيجية للوراء وإهانة شخصية لرئيس الوزراء مودي. ونتيجة لذلك، تقوم الهند بإعادة ضبط سياستها الخارجية، خاصة فيما يتعلق بصفقات التجارة مع الولايات المتحدة وعلاقتها مع الصين.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .