تواصلت موجة بيع في أسواق الأسهم حول العالم، مع انخفاض مؤشرات الولايات المتحدة وارتفاع مستوى التقلبات.
سقطت الثلاث مؤشرات الرئيسية بأكثر من 2.5٪، مع تصدر المؤشر المركب ناسداك للخسائر وانخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1000 نقطة. تقلصت أسهم الشركات وعوائد الخزانة بعد أن جاءت بيانات قطاع الخدمات أفضل من المتوقع.
بدأت التقلبات في اليابان، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 بأكثر من 12٪، وهو أسوأ انخفاض يومي منذ الانهيار بعد يوم الاثنين الأسود في عام 1987. انتقلت الخسائر عبر أوروبا والولايات المتحدة، حيث قام المستثمرون بالتخلص من الأصول ذات المخاطرة.
امتدت الانخفاضات ما كانت عليه الأيام الدامية على وول ستريت خلالها تم التخلص من أكثر التداولات شعبية لهذا العام. استمرت موجة بيع أسهم التكنولوجيا يوم الاثنين، حيث انخفضت أسهم نفيديا وتسلا وأبل بنسبة لا تقل عن 4٪. (تلقت شركة صناعة الآيفون ضربة إضافية بسبب الأخبار التي تفيد بأن شركة بيركشاير هاثاواي قامت بتقليص حصتها في أبل.)
تتصدر المخاوف حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي الأولوية بعد تباطؤ نمو الوظائف بشكل حاد في يوليو. يشعر المستثمرون بالقلق من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تحرك ببطء شديد وسيحتاج إلى اللحاق بالأحداث في خفض الأسعار.
@ISIDEWITHعام واحد1Y
إذا كان لديك أموال مستثمرة في الأسهم مثل شركة آبل أو تسلا ورأيت قيمتها تنخفض بشكل كبير في يوم واحد، ما سيكون رد فعلك الفوري وخطة عملك؟
@ISIDEWITHعام واحد1Y
بالنظر إلى الانخفاضات السريعة في أسواق الأسهم حول العالم، هل تعتقد أنه يجب على الحكومات التدخل لاستقرار الأسواق، أم يجب ترك القوى السوقية تصحح نفسها؟